تباين أداء البورصات العربية في مستهل الأسبوع

وال-تباين أداء البورصات العربية في نهاية تداولات الأحد، في وقت يترقب فيه المستثمرون تدفق مزيد من الأنباء والمحفزات لدعم أداء الأسهم والمؤشرات.

وقال عمرو مدني، وسيط مالي في أسواق الإمارات: "تفتقر الأسواق الإقليمية إلى محفزات الصعود؛ لذلك نرى دائما أداءً باهتا مصحوبا بتحركات أفقية لغالبية الأسهم".

وأضاف مدني في اتصال هاتفي مع "الأناضول": "نعتقد أن الأسواق ستبدأ في التحسن النسبي، مع بدء إعلان الشركات عن نتائجها المالية لعام 2018".

وجاءت بورصة مصر في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1.18 بالمائة إلى 13525 نقطة، بدعم مشتريات المصريين مقابل مبيعات الأجانب والعرب.

وزادت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع صعود مؤشرها الرئيس "تأسي" بنسبة 0.99 بالمائة إلى 8291 نقطة؛ بفضل نشاط الأسهم القيادية في قطاع المصارف والمواد الأساسية والأسمنت.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.37 بالمائة إلى 5473 نقطة، وزاد المؤشر الرئيس 0.1 بالمائة ليغلق عند 4796 نقطة، فيما وصل المؤشر العام لمستوى 5233 نقطة رابحا ما نسبته 0.28 بالمائة.

وارتفعت بورصة البحرين بنسبة 0.2 بالمائة إلى 1344 نقطة، مع صعود أسهم البنوك بنسبة 0.25 بالمائة بدعم مكاسب "الأهلي المتحد" بنسبة 0.71 بالمائة و"مصرف السلام" بنسبة 1.09 بالمائة.

وعلى صعيد أسواق الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.13 بالمائة إلى 4968 نقطة، مدعوما بمكاسب سهم "بنك أبوظبي الأول" على الرغم من تراجع أداء باقي الأسهم القيادية.

بينما هبطت بورصة دبي المجاورة بنسبة 0.31 بالمائة إلى 2537 نقطة، مع نزول أسهم العقار بقيادة "إعمار" و"أرابتك".

ونزلت بورصة مسقط بنسبة 0.15 بالمائة إلى 4304 نقطة، بضغط تراجع أسهم قطاع الخدمات والصناعة بنحو 0.31 بالمائة و0.18 بالمائة على التوالي.

وانخفضت بورصة الأردن بنحو محدود بلغت نسبته 0.05 بالمائة إلى 1920 نقطة، مع تراجع أسهم القطاع الصناعي بنسبة 0.16 بالمائة والمالي بنسبة 0.13 بالمائة.