جرعة تفاؤل بعودة لبنان إلى الخارطة السياحية

وال- لطالما إعتمد إقتصاد لبنان على القطاع السياحي كرافد أساسي للعملات الأجنبية وزيادة النمو. وقد شكلت الإيرادات السياحة أكثر من 20 في المئة من أساس الناتج المحلي في بداية الألفية.
لكن الأزمات السياسية أدخلت القطاع في غيوبة خلال السنوات الماضية، وانعكس ذلك بشكل مباشر على قطاعات عديدة، في ظل محاولة وزارة السياحة إعادة إحياء القطاع السياحي.

بالأرقام، ووفق إحصاءات وزارة السياحة، وصل عدد السياح في العام 2011 إلى مليون و655 ألف سائح، ثم انخفض إلى مليون و365 ألف في 2012، وواصل الانخفاض في العام 2013 وسجل مليون و274 ألف سائح، وفي العام 2014 بلغ العدد مليون و354 ألف سائح، ثم مليون و517 ألف سائح في 2015، ووصل إلى مليون و688 ألف سائح في العام 2016، ومن ثم مليون و856 ألف سائح في 2017. أما في العام 2018، وحتى شهر أيلول، فقد سجل العدد مليون و511 ألف سائح.

وحسب بيانات نشرتها وحدة الدراسات في بلوم بنك، فقد حل الأوروبيون في المرتبة الأولى لناحية إجمالي عدد السياح في 2018، حيث وصل العدد إلى 537 ألف سائح يشكلون ما نسبته 35.7 في المئة من إجمالي السياح، يليهم السياح العرب حيث وصل عددهم إلى 419 ألف سائح، ويشكلون 27.8 في المئة من إجمالي عدد السياح. ثم السياح من الولايات المتحدة وكندا، حيث وصل عددهم إلى 254 ألف سائح، ويشكلون 19.1 في المئة من إجمالي السياح، فالسياح من الدول الأفريقية وأستراليا، وقد وصل عددهم إلى 290 ألف سائح ويشكلون نحو 17.4 المئة من إجمالي عدد السياح.

نقلاً عن صحيفة المدن الإلكترونية