استبعاد الرد العسكري الأمريكي ضد إيران يهبط بعقود النفط نحو 5 بالمئة

وال-عمقت أسعار النفط خسائرها في التعاملات المسائية الأربعاء، بعد استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اللجوء للخيار العسكري، للرد على هجمات إيرانية.

وقال ترمب في مؤتمر صحفي، إن "الخيار العسكري للرد على الهجمات الإيرانية على قاعدتين أمريكيتين، فجر الأربعاء، مستبعد والعقوبات الاقتصادية ضد طهران ستكون الوسيلة المناسبة بالنسبة لنا".

وبحلول الساعة (18:14 ت.غ)، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مارس/ آذار بنسبة 4.41 بالمئة أو 3 دولارات إلى 65.26 دولارا للبرميل.

بينما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير/ شباط بنسبة 5.15 بالمئة أو ما يعادل 3.23 دولارا إلى 59.47 دولارا للبرميل.

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر الرئيس الأمريكي في مؤتمر، أنه لم يصب أي أمريكي في الهجوم، "لم نتكبد أية خسائر بشرية، جميع جنودنا سالمون وتعرضت قاعدتينا العسكريتين لأضرار طفيفة فقط".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس"، بغارة أمريكية في بغداد، الجمعة.

وتحدثت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، وهو ما نفاه مسؤول أمريكي في تصريح لقناة "سي إن إن".

كانت عقود النفط الآجلة صعدت إلى ذروتها في 8 شهور منذ الاثنين الماضي، إلى متوسط 70.8 دولارا بالنسبة لخام برنت، مدفوعة بتوترات الشرق الأوسط، ليتراجع سعر البرميل 7 بالمئة عن أعلى مستوى مسجل الأسبوع الجاري.