الجهيناوي: نأمل دعما جديدا للقضية الفلسطينية في القمة العربية

وال-أعرب وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الخميس، أمله أن تشكل القمة العربية المقرر عقدها في بلاده ربيع العام الجاري، انطلاقة للحصول على دعم جديد للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الجهيناوي بالعاصمة التونسية، مع نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال الوزير التونسي: "نتمنى أن تكون القمة العربية في تونس انطلاقة جديدة لإيجاد حلول لكافة القضايا العربية، ولإيجاد دعم جديد لقضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، وسنسعى لذك مع بقية الأصوات".

وأضاف: "هناك مسائل عديدة مطروحة على طاولة القمة، بينها الوضع في سوريا ومستقبل هذا البلد على المستوى العربي، فضلا عن قضايا أخرى مثل الوضع في ليبيا واليمن، والعلاقات العربية العربية، وضرورة تخطي الخلافات الحالية والتوجه نحو تضامن أكبر بين هذه الدول".

من جانبه، قال مستشار عباس: "آن الأوان لأن يساهم العرب جميعا في إعادة الاستقرار والتوحد والأمان والاطمئنان إلى سوريا".

وتابع: "كنا دائما مع ألا تستبعد سوريا (من الجامعة العربية)، وأن تساهم الدول العربية جميعها في تحقيق السلام الحقيقي والوحدة الوطنية فيها، خاصة بعد الخلافات العربية حول عودتها من عدمها".

وأردف: "اليوم، يبدو أن هناك فرصة لاستعادة سوريا (لعضويتها بالجامعة العربية المجمدة منذ 2011) التي دفعت ثمنا كبيرا.."، معربا عن أمله أن "تكون قمة تونس قمة لتوحيد الموضوع السوري، وليس فقط للقضية الفلسطينية".

وتستعد تونس لاستضافة القمة العربية في دورتها الثلاثين في مارس / آذار المقبل.

وفي تصريحات سابقة، جدد الجهيناوي التأكيد أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليس قرارا تونسيا، وإنما يهم الجامعة العربية التي ارتأت في 2011 تعليق عضوية هذا البلد.