بابا الفاتيكان يكشف عن تعرض راهبات للاغتصاب على أيدي كهنة وأساقفة

وال-كشف بابا الفاتيكان، فرنسيس، أن العديد من الكهنة والأساقفة اعتدوا على الراهبات وعاملوهن كالعبيد في واحد من أديرة الفاتيكان.

وقال البابا في حديثه الثلاثاء لوسائل الإعلام: "سلفي البابا بنديكتوس السادس عشر، اضطر لإغلاق دير للراهبات بالكامل، عقب تعرضهن للاغتصاب على أيدي الكهنة"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وأوضح أن "البابا بنديكتوس السادس عشر امتلك الشجاعة اللازمة للتخلي عن الرعاية النسائية بسبب أن العبودية سرت بينهن، ووصلت إلى حد عبودية جنسية نظمها رجال الدين".

وأقر البابا فرنسيس ولأول مرة بحوادث اغتصاب طالت الراهبات من قبل الكهنة، قائلا إن "الكهنة والأساقفة أهانوا الراهبات.. الكنيسة كانت على علم بهذه المشكلة وتعمل على البحث في حيثيات المسألة".

وأضاف أن "مسألة اغتصاب الراهبات، كانت دوما معضلة مزمنة، لكنها حصلت ضمن مجموعات محدودة، وفي الغالب كانت حديثة".

وفي نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، شجبت المنظمة الكاثوليكية العالمية للراهبات "ثقافة الصمت والسرية"، التي منعت الراهبات من الإفصاح عما تعرضن له.

فيما أدانت مجلة "نساء الكنائس في العالم" هذه الإساءات، وذكرت أن الراهبات في بعض الحالات أجبرن على إجهاض حملهن من الكهنة، وهو أمر تحرمه الكنيسة الكاثوليكية.

ووصل البابا فرانسيس، أبوظبي الأحد، في زيارة استمرت 3 أيام، هي الأولى من نوعها لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى منطقة الخليج.

والتقى البابا شيخ الأزهر أحمد الطيب، الإثنين، ووقعا وثيقة بشأن محاربة التطرف، تحمل عنوان "وثيقة الإخوة الإنسانية"، بهدف تبنى "ثقافة الحوار، والتعاون المشترك من منطلق المسؤولية الدينية والأدبية".

وتعد زيارة البابا، الأولى التي تتزامن فيها زيارة بابوية لأي دولة في العالم مع زيارة أخرى لرمز ديني إسلامي بحجم شيخ الأزهر.