روسيا تبدي استعدادها للوساطة بين القوى السياسية في فنزويلا

وال-أعربت وزارة الخارجية الروسية، السبت، عن استعدادها لـ"تقديم المساهمة اللازمة من أجل إيجاد تفاهم بين القوى السياسية في فنزويلا".

أفاد بذلك بيان صادر عن الوزارة تطرق إلى تهديد 4 عواصم أوروبية بالاعتراف برئيس البرلمان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا مؤقتا لفنزويلا، ما لم يتم تنظيم انتخابات جديدة في هذا البلد خلال 8 أيام.

وحذرت الوزارة من أن "الأحداث الجارية في فنزويلا حاليا تثير قلقا متزايدا"، لافتة إلى أن تهديد العواصم الأوروبية جاء قبيل انعقاد جلسة مجدلس الأمن، اليوم، حول الأزمة في فنزويلا.

واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بـ"قيادة الحملات للإطاحة بالحكومة الشرعية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو"، مضيفة: "من الواضح أن عصا مايسترو واشنطن وراء كل ذلك".

واستنكرت "تواصل التدخل المستهتر بالشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة"، مشددة على ضرورة إنهاء هذا التدخل.

وفي وقت سابق اليوم، أمهلت كل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا، فنزويلا 8 أيام كحد أقصى للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة، وإلا ستعترف هذه الدول بـ"غوايدو" رئيسا للبلاد.

وتشهد فنزويلا اضطرابات داخلية إثر إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، الأربعاء، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أعقبه إعلان الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

وأدى مادورو اليمين الدستورية، قبل أيام، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو/أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات معتبرين أن "مخالفات واسعة النطاق شابتها".