وال-أكد الرئيس العراقي برهم صالح، الجمعة، أن بلاده تمر بمرحلة تغيير ترتكز على الانتعاش الاقتصادي، ومد جسور التعاون مع كل دول المنطقة والعالم.

جاء ذلك، خلال حديث مع نخبة من أبرز الباحثين والخبراء بالشأن العراقي في مجلس العلاقات الخارجية الامريكي (مستقل) على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال صالح، إن "التكامل الاقتصادي في المنطقة يقلل من فرص عودة الإرهاب مجدداً"، دون تفاصيل.

وبين أن "بناء علاقات اقتصادية يعتبر الحل الأمثل لبناء علاقات سياسية تخدم شعوبنا، وتحقق المصالح الوطنية، وترسخ حالة الاستقرار والأمن إقليمياً ودولياً".
وأضاف أن "العراقيين حققوا انتصارات كبيرة ضد الاٍرهاب، ويريدون أن يحافظوا عليها"، مؤكداً أن "الانتصار ك‍ان حقيقياً لكنه غير مكتمل، ويتطلب دعماً دولياً من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة". في إشارة إلى أن عمليات تنظيم داعش وخلاياه النائمة ما زالت تقض مضاجع العراقيين.

وأعرب عن أمله أن "يصبح العراق نقطة التقاء لدول الجوار والعالم بعيداً عن الصراعات".