واشنطن ترحب بتوقيع "وثيقة الإعلان الدستوري" في السودان

وال-هنأت وزارة الخارجية الأمريكية، الأطراف السودانية، بمناسبة التوقيع النهائي على "وثيقة الإعلان الدستوري" أمس السبت.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن امتنانها لتوقيع الوثيقة التي ستمهد لتأسيس حكومة مدنية انتقالية في البلاد.

كما أشادت بجهود الوساطة التي قام بها الاتحاد الأفريقي وحكومة إثيوبيا لتوقيع هذه الاتفاقية.

واعتبرت أورتاغوس أن توقيع وثيقة الإعلان الدستوري بين قوى إعلان الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي، يعد خطوة مهمة نحو المستقبل.

وتابعت قائلة: " الولايات المتحدة تتطلع إلى أداء اليمين الدستورية للمجلس السيادي في 19 أغسطس وتعيين رئيس وزراء في 20 أغسطس، واشنطن ستواصل دعم للشعب السوداني في سعيه لحكومة تحمي حقوق جميع المواطنين وتجري انتخابات حرة ونزيهة".

وأمس وقع كل من المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وقوى "إعلان الحرية والتغيير" على وثيقتي "الإعلان الدستوري" و"الإعلان السياسي" بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.

واتفقت قوى التغيير والمجلس العسكري على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.

وتضم هياكل السلطة 3 مجالس، هي: مجلس السيادة، مجلس الوزراء والمجلس التشريعي.

ويتكون مجلس السيادة من 11 عضوا، هم 5 مدنيين ترشحهم قوى التغيير، و5 عسكريين يرشحهم المجلس العسكري، إضافة إلى عضو مدني آخر يتفق عليه الطرفان.

ومن المقرر تعيين مجلس السيادة وحل المجلس العسكري الانتقالي، الأحد، على أن يؤدي مجلس السيادة، الإثنين، اليمين أمام رئيس القضاء.

وأعرب المجلس العسكري مرارا عن اعتزامه تسليم الحكم إلى المدنيين، في ظل مخاوف من احتفاظ الجيش بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.