بعد حديث الرئيس عون عن "تدابير صعبة ضرورية" مخاوف من إجراءات موجعة وغير شعبية

وال-سيُكرَّس الأسبوع الطالع لمعالجة الملف الاقتصادي، الذي بات يحتل أولوية الاهتمامات الرسمية، متقدماً على الملف الأمني؛ بدليل الاستعاضة عن طاولة الحوار الموكلة مناقشة الاستراتيجية الدفاعية بالدعوة الى طاولة حوار اقتصادي، برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون، ومشاركة جميع القوى السياسية بهدف الاتفاق على خطة تسهم في إنقاذ الوضع الاقتصاد، الذي بلغ "المرحلة الأخيرة والرمق الأخير"، وفق الخبير الاقتصادي روي بدارو، الذي شكك في التوصّل الى توافق سياسي حول تلك الإجراءات خلال اجتماع الاثنين، عقب انخفاض التصنيفات الائتمانية للبنان، والعقوبات الاميركية التي بدأت بالظهور.

كما ترتفع مخاوف اللبنانيين من الاجراءات "الموجعة" و"غير الشعبية"، التي تتردد على مسامعهم منذ أشهر، وتقاطعت أخيرا مع حديث رئيس الجمهورية بأننا قد "نشهد تدابير صعبة ضرورية"