عقوبات أميركية على وزراء ورجال أعمال مسيحيين؟

وال-يكثر الكلام عن عقوبات أميركية على حلفاء حزب الله، لا سيما المقربين من العهد والتيار الوطني الحر وتيار المردة والحزب السوي القومي الاجتماعي، وبحسب المعلومات التي يشيعها "أصدقاء واشنطن"، فإن العقوبات الأميركية ستستهدف رجال أعمال ووزراء مسيحيين، من الذين تتهمهم الولايات المتحدة بمساعدة حزب الله.

وبحسب "الأخبار"، في جعبة حلفاء واشنطن، وكلامهم مسنود الى معطيات أميركية مباشرة، أن ما حصل هو أول الغيث بالنسبة الى لبنان والعهد تحديداً، فالخطوات الاميركية اللاحقة لن تكتفي بتصعيد عقوباتها ضد حزب الله وشخصيات شيعية، بل يُحكى منذ أشهر عن الانتقال الى مرحلة جديدة ستطاول قوى وشخصيات مسيحية تدور في فلك حزب الله وسوريا.

ويتحدث حلفاء واشنطن عن حلقات مقرّبة من وزراء في التيار الوطني والمردة، تتهمهم الولايات المتحدة بتسهيل أعمال الحزب، لكنهم في الوقت نفسه هم من الحلقة الاقرب الى قيادة التيارين، وهذا يعني إصابة التيارين بسهام اميركية مباشرة، ولا سيما التيار الوطني وحلقاته المالية المتعددة، علماً بأن اي عقوبات تعني تضييقاً لا يتعلق حصراً بعملية نقل الاموال، بل بتقييد كامل لحركة المعنيين وتنقلاتهم خارج لبنان، في الدول التي تتماشى مع العقوبات الاميركية.