هذا ما حملته مقدمات نشرات الاخبار المسائية

وال-مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

تجاوز البلد قطوع المحروقات وعدل أصحاب المحطات عن قرارهم بالاضراب المفتوح إثر الاجتماع مع رئيس الحكومة وإيجاد مخرج لأزمة الدولرة في القطاع.
غير أن حل مشكلة محطات الوقود لم يسر بعد على قطاعات أخرى كمحلات بطاقات تشريج الخلوي أو قطاع مولدات الكهرباء الذي شهد اليوم مطالبة بتأمين فرق تصريف الدولار.
وبنتيجة البلبلة التي شهدتها سوق القطع سجلت اليوم بلبلة إضافية في الشارع وتحديدا في منطقة الفرزل حيث أقدم مجموعة من الشباع على قطع الطريق احتجاجا على تردي الوضع الاقتصادي مطلقين دعوات لتجمعات في الايام المقبلة.

غير أن معظم ما يطرح من أخبار عبر مواقع التواصل وغيرها من الوسائل حول أسعار الصرف دحضه ما صدر عن مديرية القطع والعمليات في مصرف لبنان اليوم والتي أصدرت نشرة بينت فيها أن الدولار حافظ على سعر وسطي هو 1507,50 من الليرات.

في المواقف رئيس الجمهورية العماد عون وفي طريق عودته من نيويورك إلى بيروت قال: لن أترك لبنان يسقط ولا بد من تعاون الجميع لمعالجة الأوضاع القائمة.
وردا على سؤال حول الوضع النقدي قال الرئيس عون: إسألوا المعنيين فوزير المال مسؤول عن المال وحاكم مصرف لبنان مسؤول عن النقد.


========================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

فولت ... وإنفرجت ....
المواطن الذي صرف ما تبقى في جيبه من راتب شهري وما بقي من ساعات يومه للحصول على صفيحة بنزين تبين اليوم أنه ضحية قرار متسرع والتوصيف هنا 98 أوكتان لممثلي قطاع المحروقات.
الأزمة المفترضة وبعدما أشعلت فتيل زحمة المواطنين أمام محطات الوقود ليلا تحولت نهارا طوابير للنقابات والشركات والمستوردين على أبواب السراي حيث تم التوصل إلى إتفاق على خطين: الأول خال من الدولار ويقوم على أساسه كل من المحطات والموزعين وأصحاب الصهاريج بتسلم المحروقات بالليرة اللبنانية.

أما الخط الثاني فمشبع بالعملة الصعبة عبر تصور لآلية يشترك فيها كل من مصرف لبنان والمصارف والشركات المستوردة للنفط لتتمكن الأخيرة من تأمين الدولار لتشديد المبالغ المتوجبة عليها بما يرسيها على بر الإستقرار.
هذا في البر أما جوا فإن خط نيويورك بيروت شهد مواقف على طريق العودة لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي رأى أن وراء أزمتي الدولار والبنزين أمورا ظاهرة وأخرى غير ظاهرة داعيا للتريث قبل إطلاق أي موقف وتبيان الحقيقة وخصوصا في مسألة الدولار.
وفيما تغيب جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل بفعل سفر رئيس الحكومة تتجه الانظار الى ما سيصدر الثلاثاء عن مصرف لبنان من تعميم يهدف لتسهيل تمويل استيراد القمح والدواء والبنزين.

وبالعودة الى أرض الميدان موقف لافت لقائد الجيش العماد جوزيف عون اوضح فيه انه عند إنتهاء مهام حفظ الأمن سوف تعود الأفواج العسكرية إلى ثكناتها باستثناء البرية التي ستواصل مهامها في الدفاع عن الحدود من التهديدات الإرهابية ومنع عمليات تهريب الإشخاص والبضائع والمخدرات.


=======================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

اكذب اكذب ثم اكذب ليصدقك الناس . . . فبالكذب وحده يحيا ضعفاء النفوس وما اكثرهم، وبالسعي اللامحدود لنشر اخبار لامنطقية يخالون انهم من هدفهم يقتربون. رهان اولئك يبقى على البعض ممن اختلطت عليه الامور حتى استعصى عليه التقدير والفصل بين الواقع والتضخيم.

لبنان اليوم وكر لشائعات يتولى بعض الداخل اطلاقها ونشرها بشتى السبل، حتى ان تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بات يوحي وكأن الانهيار وشيك والبلاد على قاب قوسين من ابغض السيناريوهات التي ينذر بالسقوط.

ولكن مهلا. فقد فات ابناء الشائعات انهم في عهد من يعلن دوما انه لن يترك لبنان يسقط... وبهذا التطمين يثق اللبنانيون اليوم، فمن وعد يوما ووفى لن يستكين قبل ان ينقذ السفينة، ولو انه شدد اليوم من بيروت على ان هناك ثلاثة امور لا يكشفها: نقاط ضعفه، نقاط قوته وما ينوي فعله وهنا بيت القصيد.

طبعا. سيفعل الرئيس... منطلقا من المصلحة الوطنية العليا وما يقتضيه الظرف، وسيواصل عمل دعوة اللبنانيين للمشاركة في عملية الانقاذ التي باتت طريقها واضحة اذا صفت النيات.

فقدنا ثقتنا بالدولة، يقول البعض ... ما عدنا نصدق وعود التغيير يهمس اخرون وعباراتهم فيها الكثير من اللوعة والاسى... ولهم جميعا يمد بي الكل اليد يوميا لنتساعد على تحقيق الاصلاحات المنشودة لان رئيس الجمهورية لا يمكنه ان يحقق كل ما يريده وحده ولا بد من التعاون في هذا الظرف المفصلي من تاريخ لبنان الحديث. وانطلاقا من هنا وبدل التلهي بصغائر القيل والقال دعوة الى الارتقاء الى مستوى الازمة وملاقاة بعضنا البعض عند منتصف طريق سيصل بنا حتما الى بر الامان.

وبالانتظار كان اصحاب محطات البنزين يعتذرون على اعلانهم الاضراب المفتوح في الامس، والذي تسبب بهلع لدى المواطنين ما انعكس ازدحاما امام محطات البنزين لساعات طويلة، وهنا يسأل البعض عن هذا التسرع في قرار المضربين والسرعة في تراجعهم حتى قبل اللقاء الذي جمعهم برئيس الحكومة سعد الحريري وما حمله من حلول تنتظر الالية النهائية للتطبيق.

في كل الاحوال انقضى قطوع المحروقات بانتظار ما يحضر من جديد لاحداث بلبلة جديدة بعد الهدوء المرتقب نهاية الاسبوع.


=========================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

سكب الماء السياسي على ازمة البنزين، فأطفئت نيرانها الى حين، فيما المساعي مستعرة لاطفاء مجمل النار الاقتصادية التي اشعلها عدوان اميركي وساعده تكدس هشيم الهدر والفساد والسياسات الخاطئة لسنوات، وبدل ان يتولى اطفاءها من اوهموا البلاد انها مهمتهم لسنوات، زادوها اشتعالا مع اختفاء الدولار من الاسواق، فبات الخوف الممتد من البنزين الى الطحين.

وبعد ليل ملتهب بالاضرابات والاشاعات، انجلى الصبح عن موقف رئاسي فيه الكثير من الرسائل المباشرة وغير المباشرة. نتعرض لضغوط اقتصادية لكن لا خطر على لبنان كما رأى الرئيس ميشال عون، اما جوابه عن ازمة الدولار فكان: اسألوا المعنيين.
ولمن يعنيهم الامر أكمل الوزير جبران باسيل: انها فتنة جديدة تحضر لنا، صحيح أن هناك مسؤولية علينا نتيجة السياسات الخاطئة التي تم اتباعها ونتيجة الفساد كما قال باسيل، لكننا نتعرض لضغط خارجي ولحصار على اقتصادنا وعملتنا لتكبير حجم الأزمة، وللأسف هناك شركاء من داخل الوطن والحكومة يتآمرون على البلد واقتصاده اضاف الوزير.. والوزر على المواطن المرتقب الى اين سيكون المسير السياسي لمواجهة التدهور الاقتصادي.

في السراي الحكومي اخرج اجتماع رئيس الحكومة سعد الحريري مع اصحاب قطاع النفط الازمة من خراطيم محطات التوزيع، ووضع حلا آنيا الى حين، في حين ان السؤال الوجيه، لماذا لا يكون استيراد هذه السلع التي تدخل تحت عنوان الامن الاجتماعي والاقتصادي عند الدولة اللبنانية فتكون المتحكمة بهذا القطاع الحيوي لا محكومة وشعبها لمستورديه.

في الاقليم ما يرد من اخبار عن اهل العدوان على اليمنيين، انهم وافقوا على وقف لاطلاق النار في غير منطقة وجبهة يمنية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية ان السعودية وانصار الله وافقوا على وقف لاطلاق النار في اربع مناطق بينها العاصمة صنعاء، متحدثة عن امكانية تمدد الهدنة الى مناطق اضافية.

وما يضيفه الواقع اننا في عالم لا يفهم الا بالقوة، والدليل من ارامكو بفرعيها بقيق وخريص، الى المدن الزجاجية بهويتيها السعودية والاماراتية، وثبات الموقف بل الحكمة اليمنية.


====================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

"ليلة الدواليب" لم يكتمل بدرها، فانكفأت قبل طلوع الضوء: لا دواليب السيارات التي انتظمت صفوفا طويلة أمام المحطات صمدت، ولا الدواليب التي تم إشعالها في أكثر من منطقة بقيت مشتعلة، فانكفأ الخميس الأسود لمصلحة "جمعة الوعود "...

حتى دولار الصيارفة الذي بلغ أمس 1615 ليرة، لم يبلغ اليوم عتبة الـ1600 وأقفل لديهم عند 1590، فماذا حدث بين أمس واليوم؟

كثيرة هي الإجتهادات، وقليلة هي المعطيات، وإذا توافرت فإنها في حاجة إلى تدقيق...

ولكن ما هو شبه مؤكد، أن أحدا ما، أو فريقا ما، أراد هز العصا لأحد آخر أو لفريق آخر، فكانت الوسيلة "دولاب"، إما أمام المحطات وإما مشتعلا على الطرق، علما ان الكثير من المعنيين يجزمون أن التحرك كان عفويا.

والوسيلة الثانية "الدولار"، الذي جرى العمل على احتواء اشتعال سعره، وهكذا في ساعات معدودة تم إطفاء الدولاب وإطفاء إشتعال سعر الدولار.

فهل فشل استحضار "ربيع عام 1992" في خريف الـ 2019؟ وهل "موديل الشارع" عام 1992 لم يعد يطابق سنة 2019.

ظروف اليوم غير ظروف الأمس على كل المستويات، ولاسيما مستوى موازين القوى، سواء في
الداخل أو في المحيط وتحديدا سوريا، ولكن ما هو مؤكد أن أحداث 26 أيلول 2019، من دولاب المحطات إلى دولاب الطرق إلى دولار المصارف إلى دولار الصيارفة، هي مؤشر إلى ما يختزنه المستقبل القريب والمستقبل البعيد نسبيا.

لكن كل ذلك لا يمنع من الإقرار أن الأزمة موجودة، ولو لم تكن كذلك، لما كان الجميع يسابقون الوقت لوضع مقررات "سيدر" على سكة التطبيق، وللبدء بإنجاز ما يتطلبه "سيدر" من إصلاحات.

في أي حال، فإن الثلاثاء لناظره قريب، ففيه سيصدر حاكم مصرف لبنان تعميما ينظم فيه تمويل استيراد القمح والدواء والبنزين بالدولار الأميركي، وهذا من شأنه أن يخفف الضغط في الأسواق المالية.

ولكن ما لفت اليوم، هو الكلام الذي أطلقه رئيس الجمهورية في طريق عودته من نيويورك إلى بيروت.

سئل عن الوضع المالي وما حصل في اثناء غيابه في الأمم المتحدة، فاجاب: "أنا كنت في نيويورك، اسألوا المعنيين. هناك مسؤول عن النقد وهو حاكم مصرف لبنان، وهناك مسؤول عن المال، هو وزير المال. أنا لست على علم بما حصل خلال غيابي عن بيروت."


========================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

اضراب الليل محاه النهار. المحطات لم تقفل، المحروقات ظلت متوافرة، وأزمة البنزين التي تخوف منها المواطنون لم تحصل. والايجابية تثبتت اليوم في اجتماع السراي حيث تم الاتفاق على ان يتسلم الموزعون والمحطات المحروقات بالليرة اللبنانية، اي بالعملة التي يقبضونها من المستهلكين.

المهم الآن ان يتكرس الاتفاق الاثنين أو الثلثاء بتعميم يصدر عن مصرف لبنان، ما يجنب المواطنين أزمة هم بغنى عنها. اذ تكفيهم الازمات المستعصية التي يعانون تداعياتها، وحالة القرف التي تتملكهم من كل الوضع الاقتصادي والنقدي، كما يكفيهم خوفهم مما يخبئه لهم المستقبل من مفاجآت غير سارة. على مقلب الدولار الوضع غير مستقر، فالأسئلة كثيرة، والهواجس أكثر.

العملة الخضراء لامست عتبة ال 1600 ليرة، ولا شيء يؤكد ان الدولار لن يواصل ارتفاعه بالنسبة الى العملة اللبنانية. فهل ثمة سياسة جديدة غير معلنة من مصرف لبنان في هذا الخصوص؟ ام ان المصرف فقد قدرته على التحكم في سعر الدولار؟ سياسيا، كلام الوزير جبران باسيل عن شركاء في الداخل يتآمرون على البلد واقتصاده أثار اسئلة كثيرة. فمن يقصد باسيل بالمتآمرين؟ وكيف يمكن ان يقبل وحلفاؤه بوجود متآمرين في الحكومة؟ اي هل يجوز السكوت عن متآمرين يعملون وفق اجندة خارجية، كما قال باسيل؟ انها اسئلة بانتظار وزير الخارجية متى عاد، فهل يملك اجوبة عنها؟


========================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

نفذ الدولار عملية انغماسية واختبأ خلف خزائن كبيرة فارضا نفسه عملة صعبة التداول وفي انتظار تعميم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الأسبوع المقبل لتنظيم تمويل استيراد القمح والدواء والبنزين، فإن هذه القطاعات أصابها دوار الدولار لكن المسوؤلين يمتلكون دواء الحل متى أرادوا، فبعد ازمة كادت ان تشتعل في محطات الوقود ليلة أمس جاء الحل في اجتماع تبريد النفوس مع الرئيس سعد الحريري اليوم الذي أمكنه إطفاء حريق لم يشتعل.

وانتهى الاجتماع باعتذار عن التسرع في الدعوة الى الاضراب قدمه النقيب سامي البراكس من دون ان يدرك النقيب ان البلاد كانت على "كف كبريت" وانه نقابي مسوؤل عن قرار من العملة الاصعب وبدقائق توصل الحريري مع أصحاب المحطات والشركات المستوردة الى تفاهم قضى بفتح اعتماد بسعر الدولار الرسمي ما يثبت وجود الحلول متى سعى المسؤولون لها من دون ترك السوق لسماسرة وبائعي عملة خضراء باتوا يتحكمون بسعر الصرف "تقريش العملة".

سياسيا اتخذ طابعا أبعد من سماسرة ومتحكمين لاسيما مع ذهاب وزير الخارجية جبران باسيل إلى اتهام من عملة فريدة كاشفا عن تحريض وأجندات وفبركة وفتنة وتخريب وأسف على وجود شركاء من داخل الوطن والحكومة يتآمرون على البلد واقتصاده واتهامات باسيل التي أدلى بها من كندا وأصابت قلب الحكومة كانت تؤشر الى رجل سياسي قبض على عمق المؤامرة لكن اللافت أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يكن يعلم.. وهو أبلغ الصحافيين على متن الطائرة العائدة من نيويورك: أنا لست على علم بما حدث في غيابي عن بيروت وردا على سؤال منْ المسؤول؟ أجاب عون: هناك مسؤولان حاكم مصرف لبنان ووزير المال لكني: لن أترك البلد يقع وبين خزائن جبران من المعلومات على الأرض الكندية وإفراغ خزائن الرئيس عون من السندات السياسية المالية يبقى أن "الحاضر يعلم الغايب" وأن تبدأ عمليات ضبط المحاضر بحق المخالفين وعلى رأسهم السياسيون أنفسهم من وزراء ونواب وقادة ومتفرعاتهم ولم يعد مسموحا أن يتحمل المواطن وحده تكاليف "الخوازيق" السياسية وجنوح البعض الى مشاريع لا تزال تستخدم أسلوب الهدر نفسه.. وبينها أن الرياح ستعاود جريانها بما تشتهي السفن في الكهرباء وهو ما لم تستبعدْه اللجنة الوزارية اليوم فساد البحر يلاقيه تبرير على البر وهو ما حاول تجميله اليوم وزير الشؤوون الاجتماعية ريشارد قيومجيان.. فمع مؤتمر النفي جاء التأكيد وقد هاجم قيومجيان الاعلام وعاتبه وشكا عدم صدقيته في ملف الجمعيات وتنفيعات زوجات السياسيين وهو فسر الماء بعد الجهد بالماء.. وأعلن أن وزارة الشؤون لم تتعاون إلا مع جمعتين عائديتن الى السيدة ريما فرنجية والسيدة رنده بري وعند الاسم الاخير.. لا داعي الى استكمال بقية الجمعيات واسمائها.. "وعليه العوض ومنه العوض".