هذا ما كشفه أبو فاعورعن لقاء تيمور جنبلاط وباسيل في اللقلوق

وال-كشف وزير الصناعة وائل أبو فاعور ان "لقاء رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط بوزير الخارجية جبران باسيل في اللقلوق، حصل بدعوة من باسيل ويهدف الى الحرص على المصالحة وفتح الحوار واستكشاف آفاق العلاقة السياسية المستقبلية، دون إلغاء الاختلافات التي حصلت في الفترة السابقة"، مؤكدا أن "تيمور جنبلاط حاسم ألا يكون هذا اللقاء او غيره على حساب الثوابت او القضاء وتحديدا في قضية البساتين، وننتظر مثول المطلوبين أمام القضاء".

كلام أبو فاعور جاء خلال رعايته العشاء التكريمي الذي أقامته جمعية "نحنا راشيا" لمتقاعدي منطقة راشيا في القطاع التربوي، تقديرا لمسيرتهم التربوية والانسانية، تخلله تكريم الطبيبة لور مالك التي شغلت حيزا كبيرا في عملها على مدى عشرات السنين، واقيم الاحتفال على مدرج قلعة راشيا بمشاركة تربوية واسعة.

حضر الاحتفال النائبان السابقان اللواء انطوان سعد والدكتور أمين وهبي، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح ابو منصور، رئيس بلدية راشيا بسام دلال، القيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي وهبي ابو فاعور، رئيس دائرة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية انطوان جبران، الإكسيرخوس إدوار شحاذي والبروتوباباس ابراهيم كرم، رئيس مجلس أمناء جامعة MUBS الدكتور حاتم علامة، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد كبير من المتقاعدين التربويين المكرمين.

وقال أبو فاعور في كلمته: "عندما يعاد تنزيه التعليم إلى الموقع الرسولي الذي هو فيه تعود المدرسة الرسمية، طبعا هذا لا يلغي أنه لا زال بين المعلمين الكثير من الرسل، وان بين المعلمين والمعلمات الكثيرين الذين يحملون هذا الصليب، صليب التعليم بكل قناعة وأمانة. أحسدكم أنكم عشتم تلك المرحلة ولا أحسدكم على ما تؤول إليه الأمور، عندما يقف استاذ ليستجدي الدولة على حق مكرس، على ما تم اغتصابه، المشكلة بكل المواقف وكل الوضع المالي والاقتصادي، وللأسف تم تحميل القسم الأكبر منه للمعلمين المتقاعدين، وأنا أقول باسم اللقاء الديموقراطي هذا حق مكرس لكم يجب أن تحصلوا عليه، وأقول باسم اللقاء الديموقراطي وباسم رئيسه تيمور جنبلاط، سنسعى مع وزير المال الذي لا أعتقد أنه بعيد من هذا الأمر، إلى تحصيل هذا الحق لأنه حق مكرس".

وأمل بأن "تعيد الدولة التعليم إلى مكانته، وتعي القوى السياسية قيمة التعليم في البلاد". وقال: "كان كمال جنبلاط يقول، على لبنان أن يتبوأ موقع الصدارة والريادة والقيادة الفكرية في الوطن العربي، لم يعد هناك وطن عربي، صرنا أجزاء متنافرة مقسمة متخاصمة، ولكن لا يجوز أن يتقدم العالم العربي والوطن العربي وتتقدم كل الدول المحيطة ونحن نتأخر، فيما لبنان يجب أن يكون في موقع الريادة العلمية والفكرية على مستوى المنطقة. كيف يمكن أن نكون بهذا الموقع بالتعليم؟ كيف يمكن أن نتطور بالتعليم؟ ليس فقط بالتعليم العشوائي، بل على مستوى التعليم ونوعيته".

وأمل بأن "يوفق الوزير أكرم شهيب الذي يخوض منازلة كبرى وصراعا كبيرا في وزارة التربية، في إعادة الاعتبار إلى التعليم الابتدائي والرسمي بشكل عام وإلى الجامعة والجامعات الخاصة والتعليم الخاص، حتى عندما يقوم أكرم شهيب ببعض الإجراءات من أجل حماية التعليم يهاجم. قام بإقفال عدد من المدارس الخاصة أو الدكاكين التي تسمي نفسها مدارس وأيضا يهاجم، لماذا؟ لأن هناك مصالح كبرى في التعليم، يقال سوق التعليم، وكأنه سوق تجارية. هو قطاع التعليم كما يقال سوق الدواء، وكأن أيضا الدواء هو سوق تجارية بينما هو قطاع الدواء. نأمل بأن يوفق الوزير أكرم شهيب في إنهاض قطاع التعليم وأنا أعرف أنه كلما توغل في هذه الإجراءات الإصلاحية كلما زادت الحملة عليه".