لماذا يرسل بايدن آلاف الجنود مع كل تصعيد بالشرق الأوسط؟
وال-مع بدء غزو بري إسرائيلي لمنطقة جنوب لبنان، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسالها 7 آلاف جندي إلى الشرق الأوسط تزامنا مع تصاعد التوترات بالمنطقة.
وقال مسؤولون بالبنتاغون إن القوات الإضافية ستعزز الأمن للقوات الأميركية البالغ عددها نحو 40 ألف جندي، والمتمركزة بالفعل في المنطقة وتساعد في الدفاع عن إسرائيل.
وأفادت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ بأن نشر القوات سيشمل أيضا أسرابا مقاتلة متعددة، في الوقت الذي يؤكد فيه مسؤولون أميركيون أنهم يعتقدون أن الغزو الإسرائيلي سيكون محدودا.
إستراتيجية
ويستغرب بعض المعلقين من تكرار إرسال إدارة الرئيس جو بايدن آلاف الجنود كل مرة يحدث فيها تصعيد بين إسرائيل و"أعدائها" بدءا من عملية "طوفان الأقصى" قبل قرابة العام.
وردّ وزير الدفاع لويد أوستن -في بيان صدر أول أمس- محذرا من أنه "إذا استخدمت إيران أو شركاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية بالمنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
وأشارت إستراتيجية الأمن القومي لإدارة بايدن، والتي صدرت في أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى ضرورة "تقليل الطلب على الموارد التي تفرضها منطقة الشرق الأوسط على واشنطن على المدى الطويل".
إعلان
وتحتفظ واشنطن حاليا بنحو 40 ألف جندي بدول الشرق الأوسط، ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، واستمرار العدوان على غزة، وتعرض قوات أميركية لهجمات داخل العراق وسوريا والأردن، إضافة للتوترات في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر، يحذّر عدد من المعلقين الأميركيين من مخاطر انزلاق بلادهم إلى صراع أكبر، يمكن أن يورّط بعضا من عشرات آلاف العسكريين الأميركيين المتمركزين بجميع أنحاء المنطقة.
وبحسب تقارير دورية للكونغرس ينتشر آلاف الجنود الأميركيين بالعراق وسوريا والأردن وإسرائيل على النحو التالي:
الأردن: لم يسمع كثيرون عن وجود قوات أميركية هناك، إلى أن وقع هجوم يناير/كانون الثاني الماضي الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات. وعلى الرغم من "سرية" عدد القوات الأميركية بالمملكة، ترجح بعض التقديرات أنه يوجد 2900 جندي منذ يونيو/حزيران 2023 بناء على طلب الحكومة الأردنية، بهدف دعم عملياتها ضد مقاتلي تنظيم الدولة، إضافة للقيام بمهام استخباراتية.
العراق: يوجد فيه قرابة 2500 جندي، ومنذ يوليو/تموز 2021 اتفق الطرفان الأميركي والعراقي على تحويل الوجود العسكري الأميركي إلى دور استشاري غير قتالي يدعم الحكومة العراقية في مواجهة بقايا تنظيم الدولة. لكن شن هجمات أميركية انتقامية ردا على مهاجمة قاعدة البرج 22 في الأردن، دفع إلى زيادة الشكوك في مستقبل بقاء القوات الأميركية بالعراق. واتفقت الدولتان مؤخرا على استكمال انسحاب القوات الأميركية خلال عامين.
سوريا: يوجد فيها نحو 900 جندي للقيام بعمليات "مكافحة الإرهاب" ضد تنظيم الدولة، ويدعم الوجود العسكري هناك قوات الجيش السوري الحر الذي يتشكل أغلبه من مليشيات كردية.
إسرائيل: لا تتوفر معلومات موثقة حول أعداد القوات الأميركية داخلها، في الوقت الذي تحتفظ فيه الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية سرية، واحدة على الأقل، تحمل الاسم الرمزي "الموقع 512" وتضم نظام مراقبة راداري يمكنه اكتشاف وتتبع تهديدات الصواريخ الباليستية.
الجزيرة
وقال مسؤولون بالبنتاغون إن القوات الإضافية ستعزز الأمن للقوات الأميركية البالغ عددها نحو 40 ألف جندي، والمتمركزة بالفعل في المنطقة وتساعد في الدفاع عن إسرائيل.
وأفادت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ بأن نشر القوات سيشمل أيضا أسرابا مقاتلة متعددة، في الوقت الذي يؤكد فيه مسؤولون أميركيون أنهم يعتقدون أن الغزو الإسرائيلي سيكون محدودا.
إستراتيجية
ويستغرب بعض المعلقين من تكرار إرسال إدارة الرئيس جو بايدن آلاف الجنود كل مرة يحدث فيها تصعيد بين إسرائيل و"أعدائها" بدءا من عملية "طوفان الأقصى" قبل قرابة العام.
وردّ وزير الدفاع لويد أوستن -في بيان صدر أول أمس- محذرا من أنه "إذا استخدمت إيران أو شركاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية بالمنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
وأشارت إستراتيجية الأمن القومي لإدارة بايدن، والتي صدرت في أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى ضرورة "تقليل الطلب على الموارد التي تفرضها منطقة الشرق الأوسط على واشنطن على المدى الطويل".
إعلان
وتحتفظ واشنطن حاليا بنحو 40 ألف جندي بدول الشرق الأوسط، ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، واستمرار العدوان على غزة، وتعرض قوات أميركية لهجمات داخل العراق وسوريا والأردن، إضافة للتوترات في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر، يحذّر عدد من المعلقين الأميركيين من مخاطر انزلاق بلادهم إلى صراع أكبر، يمكن أن يورّط بعضا من عشرات آلاف العسكريين الأميركيين المتمركزين بجميع أنحاء المنطقة.
وبحسب تقارير دورية للكونغرس ينتشر آلاف الجنود الأميركيين بالعراق وسوريا والأردن وإسرائيل على النحو التالي:
الأردن: لم يسمع كثيرون عن وجود قوات أميركية هناك، إلى أن وقع هجوم يناير/كانون الثاني الماضي الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات. وعلى الرغم من "سرية" عدد القوات الأميركية بالمملكة، ترجح بعض التقديرات أنه يوجد 2900 جندي منذ يونيو/حزيران 2023 بناء على طلب الحكومة الأردنية، بهدف دعم عملياتها ضد مقاتلي تنظيم الدولة، إضافة للقيام بمهام استخباراتية.
العراق: يوجد فيه قرابة 2500 جندي، ومنذ يوليو/تموز 2021 اتفق الطرفان الأميركي والعراقي على تحويل الوجود العسكري الأميركي إلى دور استشاري غير قتالي يدعم الحكومة العراقية في مواجهة بقايا تنظيم الدولة. لكن شن هجمات أميركية انتقامية ردا على مهاجمة قاعدة البرج 22 في الأردن، دفع إلى زيادة الشكوك في مستقبل بقاء القوات الأميركية بالعراق. واتفقت الدولتان مؤخرا على استكمال انسحاب القوات الأميركية خلال عامين.
سوريا: يوجد فيها نحو 900 جندي للقيام بعمليات "مكافحة الإرهاب" ضد تنظيم الدولة، ويدعم الوجود العسكري هناك قوات الجيش السوري الحر الذي يتشكل أغلبه من مليشيات كردية.
إسرائيل: لا تتوفر معلومات موثقة حول أعداد القوات الأميركية داخلها، في الوقت الذي تحتفظ فيه الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية سرية، واحدة على الأقل، تحمل الاسم الرمزي "الموقع 512" وتضم نظام مراقبة راداري يمكنه اكتشاف وتتبع تهديدات الصواريخ الباليستية.
الجزيرة