بنس: سنتقدم لمجلس الأمن بمشروع قرار للاعتراف بغوايدو رئيسًا لفنزويلا

وال-أبلغ نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مجلس الأمن الدولي أن بلاده ستطرح قريبًا على المجلس مشروع قرار للاعتراف بشرعية خوان غوايدو رئيسًا لفنزويلا.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس، المنعقدة الأربعاء، بطلب أمريكي لمناقشة الوضع في فنزويلا، من دون تحديد موعد تقديم مشروع القرار.

وطالب نائب الرئيس الأمريكي مندوب فنزويلا بالأمم المتحدة صموئيل مونكاد، بمغادرة الجلسة، والعودة إلى بلاده.

وخاطب بنس المندوب الفنزويلي، والذي كان حاضرًا الجلسة، قائلًا: "سعادة السفير لا ينبغي أن تجلس معنا هنا عليك أن تعود إلي بلادك".

كما طالب بنس المجلس بضرورة "الوقوف إلي جانب شعب فنزويلا ومساندته في طريقه نحو الحرية".

واتهم مايك بنس روسيا والصين بـ"عرقلة" المجلس عن آداء وظيفته في صون السلم والأمن الدوليين.

وأشار إلي استخدام البلدين حق النقض علي مشروع قرار أمريكي الشهر الماضي بشأن الوضع في فنزويلا.

وحذر من أن نظام (الرئيس) نيكولاس مادورو "قلص اقتصاد البلاد إلي النصف تقريبا وأصبح 9 من بين كل 10 أشخاص يعيشون في فقر، بل إن كل فنزويلي فقد 10 كيلوجرامات من وزنه بسبب الجوع".

كما اتهم السلطات في فنزويلا بالقبض على 230 ألف شخص خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.

وقال بنس إن "حزب الله" اللبناني بدأ يستغل الفوضى في فنزويلا، وعلى المجلس ألا يسمح لذلك الوضع بالاستمرار"، من دون تفاصيل بشأن دور الحزب في فنزويلا.

وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن بلاده ستعلن عن عمل إضافي ضد كوبا نظرا لدورها "الخبيث" في فنزويلا، علي حد قوله.

وتفرض الولايات المتحدة حظرًا اقتصاديًا وتجاريًا علي كوبا منذ أكتوبر/تشرين أول 1960، أي بعد عامين من اندلاع الثورة الكوبية.

وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.