زعيم المعارضة بفنزويلا يعلن نفسه"رئيسا مؤقتا"وترامب يعترف

وال-أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو، الذي يقود المعارضة بالبلاد؛ نفسه رئيسًا مؤقتًا، في خطوة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأطراف إقليمية.

وفي كلمة أمام آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس الحالي نيكولاس مادورو؛ رفع "جوايدو" يده اليمنى وأدى القسم رمزيًا؛ وأكد أن الدستور يكفل له ذلك إلى حين الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.

وأضاف: "أعلم أنه ستكون هنالك تداعيات لذلك، ولكنه تحقيق هذه المهمة (إسقاط مادورو) وصياغة الدستور الذي نحتاج إليه، فإننا نحتاج إلى اتفاق ودعم كل الفنزويليين"، بحسب أسوشيتد برس.

وبُعيد ذلك، أعلن ترامب اعترافه بـ"جوايدو" رئيسًا مؤقتًا، ودعا، في بيان نشره البيت الأبيض؛ جميع الدول الغربية إلى اتخاذ الخطوة ذاتها.

وشدد الرئيس الأمريكي أن إدارته "ستستخدم كافة إمكانات قوتها الاقتصادية والدبلوماسية من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا"، مجددًا مطالبة مادورو بالتنحي.

وفي تصريحات منفصلة لصحفيين بالبيت الأبيض، قال ترامب إن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" في التعامل مع التطورات.

بدوره دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الجيش الفنزويلي إلى "دعم الديمقراطية" في البلاد.

وأكد بومبيو، في بيان، أن واشنطن مستعدة لتوفير مساعدات إنسانية لشعب فنزويلا متى اقتضت الضرورة.

كما أعلنت منظمة الدول الأمريكية (تضم 35 دولة في أمريكا الشمالية والجنوبية) اعترافها بـ"الرئيس المؤقت".

وقال رئيس المنظمة لويس ألماغرو، عبر تويتر: "تهانينا للرئيس المؤقت لفنزويلا جوايدو. أنت تحظى باعترافنا لكي تمضي قدما في سبيل استعادة الديمقراطية".

ومساء الثلاثاء قُتل أربعة أشخاص على الأقل في اضطرابات تشهدها البلاد منذ فوز رئيسها "نيكولاس مادورو"، في 20 مايو/ أيار 2018، بولاية رئاسية ثانية تمتد 6 سنوات؛ في انتخابات تزعم المعارضة تعرضها للتزوير.

وتواجه البلاد أزمة سياسية واقتصادية كبيرة، في وقت تُعتبر فيه هدفًا لعزلة سياسية كبيرة في المنطقة وعقوبات مالية.

وتتهم الحكومة معارضين، ومن خلفهم الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة؛ بمحاولة قلب النظام والتورط في محاولة اغتيال الرئيس والتسبب باضطرابات في البلاد.