قلق في الولايات المتحدة بعد ظهور شلل الأطفال للمرة الأولى منذ 10 سنوات

وال-انتاب بريتاني ستريكلاند «خوف كبير جداً» بعدما علمت خلال هذا الصيف بأن الولايات المتحدة سجلت أول إصابة بشلل الأطفال، طالت شاباً في نيويورك، بعد نحو 10 سنوات لم تشهد خلالها أي حالة.

وتقول المرأة البالغة 33 سنة في مقابلة أجرتها معها وكالة الصحافة الفرنسية في بلدة بومونا التابعة لمنطقة روكلاند في نيويورك على بعد 50 كيلومتراً شمال مانهاتن: «إن ما يحصل مخيف... لم نعتقد أن حالات من هذا المرض ستُسجل هنا».

وتضيف المصممة التي تلقت أخيراً أول جرعة من اللقاح المضاد لشلل الأطفال الذي يشكل مرضاً لم يعد عملياً شائعاً: «كانت والدتي تعارض اللقاحات وعلمتُ أنني لم أتلق تلك المضادة لشلل الأطفال عندما كنت طفلة».

وفي منتصف أغسطس (آب)، أعلنت السلطات الصحية في نيويورك رصدها داخل مياه الصرف الصحي الفيروس المسؤول عن شلل الأطفال والذي ينتقل بشكل سريع بين الأشخاص عن طريق البراز وإفرازات الأنف والحنجرة أو نتيجة شرب كمية من المياه الملوثة.

ورأت السلطات أن رصد الفيروس «مقلق لكنه ليس مفاجئاً»، مرجحة أنه «ينتشر محلياً»، وأكدت أن سكان نيويورك الذين لم يتلقوا اللقاح عليهم القيام بذلك في أسرع وقت ممكن.