إعادة هيكلة الدَّين "على الطاولة"!

وال-يمضي على خط موازٍ مؤشر الانحدار الاقتصادي والمالي قدماً ويواصل شق طريقه نحو قعر الانهيار، بحيث لم تعد عملية "إعادة جدولة الدين" مجرّد زلّة لسان من وزير المال، ولا هاجساً يحاذر الداخل والخارج مقاربته، بل أصبحت واقعاً موضوعاً "على الطاولة" تجاوز مرحلة التداول به في الكواليس ليصل إلى مستوى المجاهرة بحتمية حصوله في تقارير المؤسسات المالية العالمية، وأبرزها "غولدمان ساكس".
وفي هذا المجال، باتت إعادة الهيكلة تعتبر جزءاً من حلّ متكامل لإنقاذ الوضعين الاقتصادي والمالي لا سيما وأن مستحقات لبنان للعام 2020 تفوق 4 مليارات دولار، وليس للبنان في وضعه المالي أي إمكانية للتسديد… وحتى لو تمّ التسليم جدلاً بتوفّر هذه الأموال فهل ينفقها لبنان بسداد التزاماته أم يضطر إلى توفيرها لتمويل الخبز والدواء والحاجات الاساسية؟

"نداء الوطن"