وصول غواصة نووية أميركية إلى المنطقة في خضم الحرب على غزة

وال-أعلنت القيادة المركزية الأميركية، ليل الأحد - الاثنين، وصول غواصة من طراز "أوهايو" إلى الشرق الأوسط، في ما يُعتبر من أحدث التعزيزات العسكرية الأميركية في المنطقة منذ عملية "طوفان الأقصى" وانطلاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور عبر منصة "إكس": "في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وصلت غواصة من طراز أوهايو إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، دون مزيد من التفاصيل.

وذكرت قناة "الحرة" الأميركية أنه نادراً ما يعلن الجيش الأميركي عن تحركات أو عمليات أسطوله من الغواصات الباليستية والصواريخ الموجهة، حيث تخضع السفن التي تعمل بالطاقة النووية لسرية شبه كاملة.

وتأتي السفن من فئة "أوهايو" في نوعين مختلفين، يحملان إما صواريخ موجهة مثل صاروخ "توماهوك كروز"، أو تلك التي تحمل صواريخ باليستية ذات قدرات نووية.

ويمكن لأربع غواصات ذات صواريخ موجهة من طراز "أوهايو" حمل ما يصل إلى 154 صاروخ "توماهوك" بمدى يصل إلى 1000 ميل، كما يمكن لأربع عشرة غواصة نووية أن تحمل ما يصل إلى 20 صاروخاً باليستياً يصل مداها إلى 4000 ميل.

وتُضَم الغواصة التي لم يتم الكشف عن اسمها إلى عدد من أصول البحرية الأميركية الأخرى الموجودة بالفعل في المنطقة، بما في ذلك مجموعتان هجوميتان من حاملات الطائرات، ومجموعة برمائية جاهزة.