الحكومة: تشكّل الثلثاء.. ام ترحّل؟!

وال-
.وبدورها قالت قناة الlbc في مقدمة نشرتها المسائية:"المنطقة أمام مشهدٍ جديد، فهل في لبنان استيعاب لحجم الإنقلابِ الذي أحدَثهُ اغتيال سليماني حيث هناك إجماعٌ على تصنيفهِ أنه الرجلُ الثاني في إيران وأنهُ رجلُ إيرانَ الأول في أكثرَ من دولةٍ في المنطقة ؟ في لبنان شبهُ غيابٍ وشبهُ غيبوبةٍ ... حكومةُ تصريف الأعمال غَائبةٌ ومُشَتتة ... لائحةُ أسماءِ الحكومة العتيدة على ثلاث نُسخٍ : نُسخةٌ في جيبِ الرئيس المكلَّف، ونُسخةٌ لدى الثنائي الشيعي، ونُسخةٌ في جَيبِ الوزير جبران باسيل بعد "العصفِ الذهنيِ الوزاري" على مدى سِت ساعات بينهُ وبين الرئيس المكلّف، والذي سمحَ بالقول إن الفولَ إقتربَ من المكيول، لكنَّ كلَّ ذلك حَصلَ قبل اغتيال قاسم سليماني وقبل التلويح بالرد من مُستوى إخراج القوات الأميركية من المنطقة ، وقبل اعتبار العراق ان القوات الأميركية قُوات احتلال ، فهل سَتبقى المقاربةُ هي إياها؟".

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "النهار" انه رغم كل الأجواء المتفائلة بقرب الولادة الحكومية في عطلة نهاية الاسبوع الماضية، تبددت هذه الأجواء، ليرحٓل التأليف الى مواعيد جديدة غير محددة، تتفاوت بين الثلثاء والخميس. ورغم التحديات الخطيرة والداهمة التي فرضها اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، على المنطقة عموما ولبنان في شكل خاص، والتي تفترض جهوزية داخلية لمواجهة اي تداعيات محتملة لانتقال الصراع الاميركي الايراني الى مستويات المواجهة المحمومة امنيا وعسكريا، يستمر المخاض الحكومي متعثرا.