واشنطن تضغط على إسرائيل مع تحركات لحشد الدعم لإدارة غزة
وال-طلب نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "منح فرصة" لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في غزة، في تحرك دبلوماسي متزامن مع جهود مبعوثي الرئيس دونالد ترامب لحشد الدعم العربي لتمويل وإدارة مرحلة ما بعد الصراع.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين مطلعين، أن فانس قال لنتنياهو خلال لقاء بينهما في القدس "امنح الصفقة فرصة، وأتح لنا الوقت لجعل الأمور تتحقق".
وأكّد فانس، الذي وصل إلى مكتب نتنياهو الأربعاء في ثاني أيام زيارته لإسرائيل يختتمها الخميس، أن المرحلة المقبلة تنطوي على تحديات كبرى، مشيرا إلى أن "هناك تحدٍّ يتمثل في إعادة إعمار غزة وضمان عدم تشكيل حماس تهديدا لإسرائيل"، مضيفا "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".
ويأتي لقاء فانس بعد أن التقى المبعوثين الإقليميين الأميركيين، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الثلاثاء، ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل الخميس، ما يعكس كثافة الضغط الدبلوماسي الأميركي لترسيخ الهدنة الهشة في غزة.
وأبدى نتنياهو استعداده للمضي قدما في تثبيت الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، حيث أبلغ فانس رغبته في إنجاح الهدنة، قائلا "أريد أنا أيضا أن أرى الاتفاق ينجح"، وفقا للقناة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، نقلت القناة عن مسؤول أميركي "كبير" حضر الاجتماع قوله إن "نتنياهو منفتح على رسائل نائب الرئيس فانس بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار والمضي قدما في تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق".
ويسود ارتياح أميركي عام بشأن صمود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث قال مسؤول أميركي آخر للقناة إن "ترامب راضٍ جدا عن كون الولايات المتحدة تنجح في الوقت الراهن في إبقاء الطرفين على المسار الصحيح، وأن الاتفاق لا يزال صامدًا".
وهذا الاتفاق أوقف الحرب الإسرائيلية التي خلّفت في غزة وخلّفت 68 ألفا و229 قتيلا، و170 ألفا و369 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
وركّزت إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية ليس فقط على إسرائيل، بل أيضا على الدول العربية الرئيسية، حيث سافر مبعوثا الرئيس، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، من تل أبيب إلى السعودية مساء الثلاثاء، ثم توجها الأربعاء إلى الإمارات لعقد سلسلة من الاجتماعات.
وأوضحت القناة 12 أن لقاءات ويتكوف وكوشنر في السعودية والإمارات شملت مناقشة الخطوات التالية لاتفاق وقف النار في غزة.
كشف مسؤول أميركي ثالث رفيع المستوى للقناة 12 أن إدارة ترامب "تسعى لحشد الدعم من الدول العربية، اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، للقوة الدولية المزمع إنشاؤها ونشرها في غزة، ولمجلس السلام الذي من المفترض أن يجمع تبرعات لعملية إعادة إعمار القطاع".
وأكد أن "لنجاح هذه الخطوة، تحتاج الولايات المتحدة إلى دعم الدول العربية".
ويأتي هذا الحشد في ظل تقديرات الأمم المتحدة بأن تكلفة إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية، والتي خلّفت نحو 70 ألف قتيل وأكثر من 170 ألف مصاب ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، قد تصل إلى نحو 70 مليار دولار، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون مواطن فلسطيني.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بنودا تتعلق بمستقبل القطاع، أبرزها نشر قوة دولية لحفظ السلام بغزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حماس.
وفيما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، يبقى مصير سلاحها غامضا.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، قال فانس "لا نريد إسرائيل دولة تابعةً. وهذا ليس ما تريده إسرائيل. نحن نعتبرها شريكا".
واعتبر أن "توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم (لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية) سيسمح بالاستقرار الذي نأمل أن يدوم"، وفق تعبيره.
فيما وصف نتنياهو الأيام الراهنة بأنها "عصيبة".
ورفض نتنياهو اتهامات المعارضة بأنه حوّل إسرائيل إلى دولة تابعة للولايات المتحدة، قائلا "إسرائيل والولايات المتحدة يربطهما تعاون يشمل اتفاقيات وخلافات أيضا".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين مطلعين، أن فانس قال لنتنياهو خلال لقاء بينهما في القدس "امنح الصفقة فرصة، وأتح لنا الوقت لجعل الأمور تتحقق".
وأكّد فانس، الذي وصل إلى مكتب نتنياهو الأربعاء في ثاني أيام زيارته لإسرائيل يختتمها الخميس، أن المرحلة المقبلة تنطوي على تحديات كبرى، مشيرا إلى أن "هناك تحدٍّ يتمثل في إعادة إعمار غزة وضمان عدم تشكيل حماس تهديدا لإسرائيل"، مضيفا "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".
ويأتي لقاء فانس بعد أن التقى المبعوثين الإقليميين الأميركيين، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الثلاثاء، ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل الخميس، ما يعكس كثافة الضغط الدبلوماسي الأميركي لترسيخ الهدنة الهشة في غزة.
وأبدى نتنياهو استعداده للمضي قدما في تثبيت الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، حيث أبلغ فانس رغبته في إنجاح الهدنة، قائلا "أريد أنا أيضا أن أرى الاتفاق ينجح"، وفقا للقناة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، نقلت القناة عن مسؤول أميركي "كبير" حضر الاجتماع قوله إن "نتنياهو منفتح على رسائل نائب الرئيس فانس بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار والمضي قدما في تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق".
ويسود ارتياح أميركي عام بشأن صمود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث قال مسؤول أميركي آخر للقناة إن "ترامب راضٍ جدا عن كون الولايات المتحدة تنجح في الوقت الراهن في إبقاء الطرفين على المسار الصحيح، وأن الاتفاق لا يزال صامدًا".
وهذا الاتفاق أوقف الحرب الإسرائيلية التي خلّفت في غزة وخلّفت 68 ألفا و229 قتيلا، و170 ألفا و369 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
وركّزت إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية ليس فقط على إسرائيل، بل أيضا على الدول العربية الرئيسية، حيث سافر مبعوثا الرئيس، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، من تل أبيب إلى السعودية مساء الثلاثاء، ثم توجها الأربعاء إلى الإمارات لعقد سلسلة من الاجتماعات.
وأوضحت القناة 12 أن لقاءات ويتكوف وكوشنر في السعودية والإمارات شملت مناقشة الخطوات التالية لاتفاق وقف النار في غزة.
كشف مسؤول أميركي ثالث رفيع المستوى للقناة 12 أن إدارة ترامب "تسعى لحشد الدعم من الدول العربية، اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، للقوة الدولية المزمع إنشاؤها ونشرها في غزة، ولمجلس السلام الذي من المفترض أن يجمع تبرعات لعملية إعادة إعمار القطاع".
وأكد أن "لنجاح هذه الخطوة، تحتاج الولايات المتحدة إلى دعم الدول العربية".
ويأتي هذا الحشد في ظل تقديرات الأمم المتحدة بأن تكلفة إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية، والتي خلّفت نحو 70 ألف قتيل وأكثر من 170 ألف مصاب ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، قد تصل إلى نحو 70 مليار دولار، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون مواطن فلسطيني.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بنودا تتعلق بمستقبل القطاع، أبرزها نشر قوة دولية لحفظ السلام بغزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حماس.
وفيما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، يبقى مصير سلاحها غامضا.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، قال فانس "لا نريد إسرائيل دولة تابعةً. وهذا ليس ما تريده إسرائيل. نحن نعتبرها شريكا".
واعتبر أن "توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم (لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية) سيسمح بالاستقرار الذي نأمل أن يدوم"، وفق تعبيره.
فيما وصف نتنياهو الأيام الراهنة بأنها "عصيبة".
ورفض نتنياهو اتهامات المعارضة بأنه حوّل إسرائيل إلى دولة تابعة للولايات المتحدة، قائلا "إسرائيل والولايات المتحدة يربطهما تعاون يشمل اتفاقيات وخلافات أيضا".